"دولة أو موتور؟" عنوان أربعة أشرطة فيديو قصيرة (أقل من نصف دقيقة) أطلقتها منظمة غرينبيس المتوسط أمس ضمن حملتها "الشمس ببلاش" الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية نظم الطاقة الشمسية الخاصة كحل عملي ونظيف ومستدام لأزمة الكهرباء في لبنان، وجدوى اعتمادها بدل مولدات الديزل.
كما أصدرت المنظمة تقريراً بعنوان "تحفيز الطاقة الشمسية في لبنان: خطوة نحو 100% طاقة كهربائية متجددة"، انطلاقاً من الحاجة إلى التحول نحو الطاقة المتجددة كوسيلة أساسية للتصدي لتغير المناخ وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري. وفيه عرض وتحليل لوضع قطاع الكهرباء في لبنان والإمكانات المتاحة لمصادر الطاقة المتجددة، مع الإضاءة على الحواجز التي تحول دون توسيع استخدامها.
وقال مستشار الطاقة في غرينبيس نادر الحاج: "اليوم أصبح سعر نظام الطاقة الشمسية أدنى مما كان قبل ست سنوات بنسبة 80 في المئة، فبات قادراً على منافسة المولدات الخاصة، حتى أنه بات أرخص منها".
في كل حال، لن يصل لبنان إلى أي مكان مرموق في هذا المجال ما لم يحصل تعديل حقيقي في السياسات يسمح للقطاع الخاص ببيع الكهرباء المتجددة للشبكة العامة. وهناك شركات وطنية وإقليمية مستعدة للاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية إذا أعطيت لها فرصة بيع كهربائها.