تشهد معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال الصومال زيادة حادة، بعد أن اجتاحت المحاصيل والثروة الحيوانية في المنطقة أشد موجات الجفاف خلال عقود. وتخشى منظمات الإغاثة من تفاقم الجوع مع توقع أمطار شحيحة في موسم الأمطار الذي يمتد من آذار (مارس) إلى حزيران (يونيو).
ولا تزال أجزاء من المنطقة تعاني جفافاً استمر ثلاث سنوات، ما أدى إلى نقص الطعام لدى الكثير من الأسر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل وفيات سببها سوء التغذية، خصوصاً على حدود الصومال مع أثيوبيا.
ويعاني الملايين في منطقة القرن الأفريقي من جفاف ناجم عن ظاهرة النينيو المناخية، وتوجد أكبر الأعداد في إثيوبيا المجاورة حيث أكثر من عشرة ملايين شخص في أمس الحاجة للمعونة.