عُقد في أبوظبي "مؤتمر الأندية البيئية" الثالث الذي تنظمه هيئة البيئة – أبوظبي تحت شعار "الخبرة والتجربة والتميز في أعمال الاستدامة"، بمشاركة 240 طالباً و140 معلماً ومعلمة من 120 مدرسة. وذلك في إطار مبادرة "المدارس المستدامة" التي أطلقتها الهيئة.
حضر المؤتمر، الذي استمر يومين، عدد من المختصين في التربية البيئية والقادة الشباب الناشطين في العمل البيئي وأعضاء الأندية البيئية في مدارس أبوظبي.
وتم تكريم المدارس الفائزة بتحدي الطاقة الذي أطلقته الهيئة خلال كانون الثاني (يناير)، بهدف نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك من خلال مراقبة استخدام الكهرباء في المنازل على مدى شهرين باستخدام التطبيقات الذكية مثل تطبيق "جامع البيانات البيئية" الذي طورته الهيئة ويمكن تحميله مجاناً عبر تطبيقات أبل (app store) وبلاي ستور (play store). وتم اختيار الفائزين بناءً على أعلى معدل للتوفير في استهلاك الطاقة.
وقامت الأندية البيئية بعرض 246 مشروعاً بيئياً. ومن أبرز المشاريع المشاركة في المؤتمر:
مشروع الرعي الجائر للإبل: لاحظ طلاب مدرسة الختم زيادة معدل الرعي الجائر للإبل، الذي يشكل تهديداً للنباتات المحلية وقدرتها على النمو في منطقتي الخزنة والختم. وبعد إجراء الاستبيانات مع مالكي المزارع عملت الطالبات على تقليل هذه الظاهرة في 30 مزرعة من خلال الزيارات الميدانية لأسر العزب المستهدفة وتوعيتهم حول هذه القضية، ومشاركة أولياء الأمور في ورش عمل توعوية عن الرعي الجائر.
مشروع التصدي لقضية المناخ: تمكنت مدرسة أبوظبي من تقليل كمية انبعاثات الكربون الصادرة عن وسائل النقل الفردية، من خلال توعية 40 أسرة وزيادة معدل استخدام المواصلات المشتركة. وبالإضافة إلى ذلك عملت الأسر على خفض حجم استهلاك الكهرباء.
مشروع استخدام الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء في المزارع: عملت طالبات مدرسة الفوعة على إقناع مالكي المزارع بإدخال الألواح الشمسية التي تولد كهرباء الإضاءة في خمس مزارع، مما ساهم في تقليل استهلاك الكهرباء وزيادة وعي مالكي المزارع حول أثر استهلاكهم للطاقة على البيئة.
الصورة: جلسة نقاشية في المؤتمر