تستأنف طائرة «سولار إمبالس 2» العاملة بالطاقة الشمسية رحلتها حول العالم في 15 نيسان (أبريل) الحالي، منطلقة من هاواي، إذا كانت الظروف المناخية ملائمة، لإتمام مرحلة جديدة تتجه فيها إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وكانت الطائرة اضطرت لقطع رحلتها في تموز (يوليو) الماضي بعد أن تعرضت بطارياتها لأضرار أثناء التحليق بين اليابان وهاواي فوق مياه المحيط الهادئ. واستغرقت تلك المرحلة خمسة أيام وخمس ليال، وهي مدة قياسية لتحليق الطائرة الصغيرة التي لا تتسع إلا لشخص واحد. ويدرس القيّمون عليها ثلاثة احتمالات للوجهة التي ستقصدها في المرحلة المقبلة، وهي ريفرسايد قرب لوس أنجلس أو ماونتن فيو قرب سان فرنسيسكو في كاليفورنيا، أو فينيكس في ولاية أريزونا.
وكانت «سولار إمبالس 2» التي تغطي جناحيها أكثر من 17 ألف خلية ضوئية شمسية، انطلقت من أبوظبي في 9 آذار (مارس) 2015 في رحلة حول العالم. وتوقّفت في سلطنة عمان، ومنها توجّهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين حيث علقت قرابة شهر، ومنها إلى اليابان قبل التحليق إلى هاواي.