فرضت سلطات مدينة مكسيكو قيوداً على حركة المرور، ونصحت الأهالي بالبقاء في منازلهم بسبب حدة تلوث الجو، وأصدرت ثاني أعلى مستوى من التحذير بخصوص مستوى غاز الأوزون لأول مرة منذ 13 عاماً.
وأعلنت السلطات المحلية للعاصمة المكسيكية أول من أمس أنه "مع استمرار تفاقم حدة التلوث يستحسن ألا يبرح الناس بيوتهم بين الساعة الواحدة بعد الظهر والسابعة مساء، وعدم ممارسة أي أنشطة مكثفة في الهواء الطلق مع وقف الأحداث الرياضية لتجنب الإصابة بالمشاكل التنفسية". وقالت الحكومة إن السبب وراء تلك الإجراءات «الزيادة غير العادية» في تركيز الأوزون نظراً لوجود ظروف من الضغط الجوي العالي وكثافة الإشعاع الشمسي حول العاصمة وضواحيها التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة.
وغاز الأوزون من المكونات الرئيسية للضباب الدخاني، وينتج من تفاعل الهيدروكربونات مع ملوثات مثل أكاسيد النيتروجين في وجود ضوء الشمس، ويمكن أن يتسبب في صعوبة بالتنفس ويفاقم أمراض القلب ويسبب مشاكل خاصة للأطفال وكبار السن.