ارتفعت حرارة الأجواء وعادت موجات الغبار في المنطقة الشرقية بالسعودية لتتجاوز الحرارة في بعض المحافظات 45 درجة مئوية، في حين تتجاوز سرعة الرياح السطحية 40 كيلومتراً في الساعة، مع بدء ما يعرف بموسم "طبّاخ التمر"، حيث تزداد شدة الحرارة والسموم وارتفاع نسبة الرطوبة خصوصاً في المناطق الساحلية.
وبحسب متخصصين تصل درجة الحرارة خلال هذه الفترة إلى أعلى معدلاتها السنوية على الأجزاء الشمالية من الكرة الأرضية. ويشهد هذا الموسم استمراراً لهبوب العواصف الرملية على الساحل الغربي من المملكة والرياح الشمالية أو الشمالية الغربية المشوبة بالسموم اللافح في المنطقة الشرقية والشمالية والوسطى خلال ساعات النهار، مثيرة للغبار والأتربة، وتتسم بعنصر المفاجأة، والمناخ عموماً "كاتم" نتيجة تجمعات سحابية عقيمة، مما يرفع الإحساس بدرجة الحرارة.
وقد أكد الباحث العلمي عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن لموسم "طباخ التمر" في الجزيرة العربية ارتباطاً مباشراً بمنخفض الهند الموسمي الذي له تأثير مباشر على أجواء الجزيرة العربية خلال فصل الصيف كل عام من 21 حزيران (يونيو) إلى 22 أيلول (سبتمبر).
من جانبها، أوصت وزارة الصحة، من خلال نشرات وزعتها في المراكز الصحية، بأهمية لبس الكمامات الوقائية عند الخروج من المنزل أثناء هبوب العواصف الرملية بسبب ذرات الغبار التي تعمل على تهييج الجهاز التنفسي مما يتسبب في حساسية الأنف.