اكتشفت منظمة "وُلدوا أحراراً" التي تعنى بالحياة البرية، ومقرها بريطانية، مستوطنة أسود في متنزه منعزل في شمال غرب إثيوبيا تعيش فيها مجموعة يفوق عددها مئة أسد.
والتقطت الجمعية صوراً أظهرت مسارات الأسود في منطقة ألاطاش بالقرب من الحدود مع السودان. وكان يعتقد أن المنطقة فقدت جميع الأسود التي كانت تعيش فيها خلال القرن العشرين بسبب الصيد الجائر وتدمير الموائل الطبيعية.
وقد انخفضت أعداد الأسود في أنحاء القارة الأفريقية إلى النصف منذ تسعينات القرن الماضي. وتعتقد المنظمة أن المجموعة المكتشفة هي من النوع الفرعي الذي يعيش في وسط أفريقيا ولم يبق منه إلا نحو 900 أسد.