أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس خلو غينيا من وباء «إيبولا»، بعد سنتين على تسجيل أول إصابة بالفيروس في غرب أفريقيا. وكانت الحصيلة إصابة 3804 أشخاص توفي منهم 2536 وفقاً للأرقام الرسمية. وأوضحت أن الوباء كان الأخطر الذي شهدته دول وسط أفريقيا منذ رصد الفيروس في 1976، وأسفر عن وفاة أكثر من 11300 شخص من أصل 29 ألف مصاب في حصيلة لا تشمل كل الأرقام.
وكانت دراسة محدودة على مرضى نجوا من فيروس «إيبولا»، يعانون بالفعل من مشكلات تتعلّق بالبصر والسمع خلال فترة النقاهة، رجّحت هذا الشهر «ظهور أعراض مرضية لديهم بعد مغادرة المستشفى، منها الاكتئاب والقلق وتلف الأعصاب».
وقال باحثون في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في ولاية أتلانتا، إن بعض هذه الأعراض والعلامات «ربما تظل تلازم هؤلاء المرضى، الذين تولّى أطباء أميركيون متابعة حالاتهم، بضعة أشهر». وأشار مدير الشؤون الاستراتيجية في مكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كريستوفر داي إلى أن النتائج «تضيف مزيداً من المشاهدات لكمّ ضخم من المعلومات، لما عرف بعد ذلك باسم متلازمة ما بعد الإصابة بفيروس إيبولا».