بدأ أمس توافد الوزراء المكلفين إبرام اتفاق عالمي حول المناخ إلى باريس ليطلقوا صباح اليوم الأسبوع الأصعب في المفاوضات. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مؤتمر المناخ الذي يتوقع أن يثمر الجمعة عن اتفاق عالمي لاحتواء ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى يقل عن درجتين مئويتين مقارنة بما كانت قبل الثورة الصناعية «ما زال على الطريق السليم»، و"نشهد إرادة وروحية إيجابيتين إزاء العملية».
ويلتقي وزراء 195 دولة مشاركة في المفاوضات اليوم للبحث في نص من 48 صفحة سعى المفاوضون منذ الثلثاء إلى بلورته. وعليهم اتخاذ قرار حول المضمون، بما في ذلك توزيع الجهود على الدول ووسائل التكيف مع تغير المناخ والملف المحوري المتعلق بالتمويل.
ويُعتبر التمويل من القضايا الأساسية في المحادثات. وفي تشرين الأول (أكتوبر) قدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تمثل الدول الغنية قيمة التعهدات المالية من العالم المتقدم بمبلغ 62 بليون دولار في 2014، سعياً للوصول إلى الهدف الذي حددته الأمم المتحدة لجمع 100 بليون سنوياً بحلول 2020.