دشن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم مجمع الطاقة الشمسية باستثمارات بلغت 50 بليون درهم (نحو 13.5 بليون دولار) في إطار "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050" التي أطلقها في اختتام أسبوع الإمارات للإبتكار.
وقال خلال تدشين المرحلة الثانية من "مجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية" الذي يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم من خلال توفير خمسة آلاف ميغاواط من موقع واحد بحلول سنة 2030: "إن الاستراتيجية التي نطلقها اليوم ترسم بوضوح ملامح قطاع الطاقة في دبي خلال العقود الثلاثة االمقبلة، وتطمح لتوفير 75 في المئة من إجمالي طاقة الإمارة من خلال موارد الطاقة النظيفة بحلول سنة 2050... هدفنا أن نكون الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول سنة 2050». ودعا الشركات العالمية ومراكز البحث والتطوير إلى اتخاذ دبي مقراً لاختبار الجيل المقبل من التكنولوجيا الطاقة النظيفة وتطبيقه، ما يساهم في خلق نموذج عالمي يمكن الاستفادة منه على مستوى العالم.
وتشمل الاستراتيجية استثمارات مباشرة في الابتكار والبحث والتطوير الخاص بالجيل المقبل من مصادر الطاقة النظيفة بقيمة 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، وتتضمن وضع ألواح شمسية على كل مباني دبي بحلول سنة 2030، وإنشاء منظمة حرة باسم "منطقة دبي الخضراء" لتكون مركزاً عالمياً لجذب الشركات ومراكز البحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، وإنشاء "صندوق دبي الأخضر" بقيمة 100 بليون درهم (27 بليون دولار ) لدعم مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارة، وتوظيف أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا إنتاج الطاقة من النفايات بحلول سنة 2030.