أطلقت وزارة البيئة في الإمارات مبادرة «المصفاة الحيوية» لحماية المزروعات من الآفات بطرق صديقة للبيئة وزيادة إنتاج المحاصيل العضوية وتسويقها وتحسين خصوبة التربة وإنتاج البذور.
وقال مدير إدارة التنمية الخضراء في الوزارة عيسى الهاشمي إن بذور المنتجات العضوية كانت تستورد من الخارج سابقاً، لكنها تنتج محلياً الآن بعد اعتماد خطة الإنتاج المحلي. وأضاف: «نزرع الآن أكثر من 60 صنفاً من البقوليات والخضر والفواكه، كلها عضوية خالية من الكيماويات. وعقدنا شراكة بين الوزارة والقطاع الزراعي المحلي لضمان استدامة وجود بذور هذه المحاصيل للمواسم الزراعية التالية. وهو ما حدث فعلياً وأصبحت لدينا حصيلة مهمة من البذور والتقاوي".
وأفاد خبراء زراعيون بأنه، إلى جانب عشرات المحاصيل العضوية التي حفظت بذورها في الإمارات للزراعة على مدار الموسم بين شهري تشرين الأول (أكتوبر) وأيار (مايو)، تم توفير خمسة أصناف من الخضر تستمر زراعتها طوال العام، هي الكوسة والبامية والباذنجان والملوخية واللوبياء.
وأفاد مزارعون أن الوزارة قدمت لهم مساعدات فنية بتوفير بذور المحاصيل للمرة الأولى، ما ساعد في الاحتفاظ بالسلالات، مشيرين إلى أن استخدام المياه المعالجة يعد أبرز الحلول لري المزروعات والحفاظ على المخزون الجوفي من المياه.