يزداد انتشار سرطان الجلد في كندا، خصوصاً الميلانوما وهو النوع الأكثر فتكاً، وفق الجمعية الكندية لمكافحة السرطان، التي عزت هذا الازدياد إلى استخدام مقصورات التسمير.
ولفتت الجمعية إلى أن «سرطان الجلد هو من أسرع أنواع السرطان انتشاراً في كندا، علماً أن من السهل تفاديه»، مقدّرة عدد الحالات التي سيتم تشخيصها هذه السنة بـ 82600 حالة مع أكثر من ألف حالة وفاة.
وذكرت أن «عامل الخطر الأساسي هو الإسراف في التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو مصادر أخرى»، مثل الاسمرار الاصطناعي في صالونات التسمير، «علماً أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب 90 في المئة من حالات سرطان الجلد».
ويزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 59 في المئة عند الذين يرتادون هذه الصالونات قبل الخامسة والثلاثين من العمر.
وتتخطى قوة الأشعة الصادرة عن التجهيزات المعتمدة في صالونات الاسمرار إشعاع الشمس الطبيعي بمرات عدّة.
وأوصت الجمعية الكنديين بعدم استخدام مقصورات التسمير واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة في حال التعرض للشمس مدة طويلة. وكشفت أن «الأشخاص الذين يتعرضون لحروق الشمس خمس مرات أو أكثر خلال طفولتهم أو مراهقتهم يواجهون خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة مضاعفة».