مثل الدكتور ابراهيم عبدالجليل، كبير مستشاري المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) المنتدى في الدورة السادسة لاجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة 16 - 17 كانون الثاني (يناير) 2016. حضر الاجتماع 150 بلداًً عضواً، إضافة إلى 140 منظمة إقليمية ودولية. وتم اختيار الدكتور شاكر المرقبي وزير الطاقة المصري رئيساً للجلسة. وألقى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغنز ليكيتوفت من الدنمارك كلمة افتتاحية، شدد فيها على أهمية الاجتماع كأول لقاء دولي يُعقد بعد قمة المناخ COP21 في باريس. وأكد على الدور الحاسم للطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة فضلاً عن اتفاقية المناخ في باريس.
قدم تقرير "إيرينا" السنوي 2014 المدير العام عدنان أمين، معلناً أن العام 2014 شهد استثماراً قياسياً في الطاقة المتجددة بلغ 260 بليون دولار، تم استثمار نصفه في بلدان نامية. وأشار أيضاً إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة أضافت نحو 7.5 مليون وظيفة جديدة في أنحاء العالم، وقد أعلن 164 بلداً شكلاً من أهداف الطاقة المتجددة الوطنية. وعقدت بالتوازي مع الاجتماع طاولة مستديرة وزارية، أعلن خلالها وزير الطاقة المغربي أن المغرب كان يعتمد على الوقود الأحفوري بنسبة 98 في المئة عام 2008، عندما كان سعر برميل النفط 140 دولاراً. وتم عام 2009 تحديد هدف للطاقة المتجددة هو 42 في المئة بحلول سنة 2020. وقد أعلن ملك المغرب خلال قمة المناخ في باريس أن بلاده ستزيد هدفها إلى 52 في المئة بحلول سنة 2030، ما يجعل المغرب في طليعة التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.
أطلق الاجتماع إشارة قوية بأن الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة واحتجاز الكربون وتخزينه هي الوسائل الحيوية الثلاث للعالم كي يحصر معدل ارتفاع الحرارة العالمية تحت درجتين مئويتين.