في ضاحية أوبرفيليه قرب العاصمة الفرنسية باريس سترتفع أبنية سكنية على مساحة 36 هكتاراً، يتألف عدد قليل منها من 12 طبقة فيما الغالبية الباقية من طبقتين أو ثلاث، كي لا تحجب أشعة الشمس.
ومن مميزات أبنية المدينة الجديدة، التي ستستقبل أول مقيم سنة 2017، أنها ستستهلك الطاقة بكفاءة، وستتزود بها من الألواح الشمسية وتوربينات الهواء. وستضم كل ما تحتاجه أي مدينة، من شوارع وساحات وحدائق عامة، لكن من دون أن يُسمح للسيارات بدخولها، لأن السكان «يفضلون زقزقة العصافير على هدير المحركات ودخان عوادمها»، وفق أحد مهندسي المدينة. وحدها سيارات الإسعاف وشاحنات نقل مفروشات المنازل تستطيع دخول المدينة التي لن يكون فيها أي موقف سيارة، إذ لحظ المهندسون مواقف تحت الأرض على أطراف المدينة.