تحت شعار "الأزمات والكوارث تحدٍّ، فلنعمل على مواجهته" يُحتفل اليوم بيوم البيئة العربي، الذي لا يمر هذه السنة حتى مرور الكرام إذ لا تدري به إلا قلة. حتى الشعار والملصق الترويجي بقيا في الأدراج ولا أثر لهما على الإنترنت، رغم دعوة من مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة إلى تنظيم احتفالات وفعاليات بهذه المناسبة.
ثمة كوارث طبيعية ناجمة عن الزلازل والبراكين والأعاصير، أو عن تأثيرات مناخية متزايدة كالسيول والفيضانات والعواصف، أو عن تأثيرات بيولوجية كالأوبئة والآفات الزراعية والجراد. وهناك كوارث غير متعمدة من صنع الإنسان، مثل الحرائق في المنشآت الصناعية وانهيارات الأبنية السكنية والتجارية والحوادث النووية. وهناك أيضاً كوارث إرادية كتلك الناجمة عن الحروب والحرائق المتعمدة وتلويث الهواء والماء والتربة. وكلها تتسبب في أزمات صحية وبيئية واقتصادية.
في هذا اليوم دعوة إلى الحكومات والمؤسسات والأفراد للحد من مسببات الكوارث والاستعداد لمواجهتها متى حصلت. فغالباً ما تنشأ الأزمة من مشكلة بسيطة يمكن حلها في حينها، ولكن عندما تترك بلا حل تتفاقم وتصبح أكثر تعقيداً وقد تتحول إلى كارثة.