وصل 13 دراجاً إلى باريس الأربعاء بعدما انطلقوا على دراجاتهم الهوائية من كوبنهاغن في 8 تموز (يوليو) مجتازين مسافة تفوق ألفي كيلومتر، في محاولة لتوعية الرأي العام على الاحترار المناخي قبل أشهر من المؤتمر العالمي حول المناخ في باريس.
وشارك 61 شخصاً في هذه الرحلة التي نظمتها الجمعية الفرنسية «سيكلو ترانس - أوروب» التي تناضل منذ عام 1996 لتطوير رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وقد انضموا إلى المجموعة على مراحل مختلفة.
وصرّح الناطق باسم الجمعية إريك مارشانديز: «الانطلاق من كوبنهاغن كانت له دلالات رمزية. فهذه المدينة تذكّر بفشل القمة العالمية للمناخ عام 2009. وفي الوقت عينه، سمح هذا المؤتمر للعاصمة الدنماركية بانفتاح أكبر في مجال الدفاع عن البيئة، خصوصاً من خلال تطوير بنى تحتية لركوب الدراجات الهوائية».
وخلال الرحلة، التقى المشاركون مسؤولين يهتمون بشؤون المناخ، منهم كريستيانيا فيغيريس الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي انضمت إلى المجموعة لمسافة 7 كيلومترات.
أرادت الجمعية الفرنسية المنظمة من خلال هذا التحرك المشاركة على طريقتها في التحضيرات لمؤتمر المناخ المقرر من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 11 كانون الأول (ديسمبر) في بورجيه قرب باريس.
واعتبر مارشانديز أن «أحداثاً صغيرة كهذه يشارك فيها المواطنون من شأنها أن تحقق التوعية. الدراجة الهوائية ليست الحل السحري، إنها أحد الحلول». وعلى الصعيد الأوروبي، تريد الجمعية الترويج لدروب مخصصة للدراجات الهوائية ووسائل النقل المراعية للبيئة.
الصورة: كريستيانا فيغيريس تتوسط مجموعة الدراجين