أُعلنت حالة الطوارئ في شمال ولاية كاليفورنيا، حيث يواصل 5500 رجل إطفاء مكافحة حرائق هائلة أجبرت الآلاف على الفرار. وأتى حريقان كبيران على 47 ألف هكتار، ودمرا طرقاً سريعة وبنى تحتية أساسية ومئات المنازل.
وتسجّل أعنف الحرائق في كاليفورنيا في أيلول (سبتمبر) عادة، عندما تبلغ درجات الحرارة ذروتها. وقال مدير إدارة الطوارئ إن سرعة انتشار النيران باتت أكبر مما كانت عليه قبل 30 سنة.
ويمكن أن يكون العام الحالي أحد أسوأ الأعوام في تاريخ الولايات المتحدة من حيث المساحات التي احترقت والنفقات التي خُصّصت لاحتواء الحرائق.