أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقاً بالغاً من التباطؤ في اتخاذ إجراء لمكافحة تغير المناخ، داعياً الحكومات المشاركة في محادثات الأمم المتحدة في ليما إلى «تحول جذري إلى اقتصادات أكثر حماية للبيئة».واعتبر أن «الفرصة لا تزال متاحة للحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى سقف متفق عليه دولياً يزيد نقطتين مئويتين فقط على مستويات عصر ما قبل النهضة الصناعية، للمساعدة في تفادي الفيضانات وموجات الجفاف والتصحر وارتفاع مستويات البحار».
وقال خلال المحادثات التي تشارك فيها 190 دولة والتي بدأت في الأول من الشهر الجاري وتستمر حتى 12 منه بهدف التوصل إلى اتفاق يحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إن «نافذة الفرصة تضيق بسرعة، والوقت ليس للتردد، لأنه زمن التحول».
وحضّ القطاع الخاص على أن «تكون مشاركته أوسع»، وكذلك الدول المتقدمة على أن «تفي بتعهداتها وتتجاوز هدفاً أوسع وضع عام 2009 لجمع ما لا يقل عن 100 بليون دولار سنوياً من خلال التمويل العام والخاص بحلول سنة 2020 ، لمساعدة الدول النامية في تخفيض الإنبعاثات والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.
وقد أعلنت 15 دولة مساهمتها حتى الآن في "الصندوق الأخضر"، منها اليابان والولايات المتحدة (1.5 بليون)، وفرنسا وألمانيا (بليون)، وسويسرا وكوريا الجنوبية (100 مليون)، والدنمارك (70 مليوناً)، والنروج (33 مليوناً)، وتشيكيا (5.5 مليون).