حاول فريق من العلماء في جامعة أرهوز الدنماركية تصوير ملامح كوكبنا لو لم يقطنه البشر.
وقال البروفسور ينس كريستيان سفينينغ: لولا الإنسان لكان شمال أوروبا بيتاً ليس فقط للذئاب والدببة بل أيضاً للفيلة ووحيد القرن". وأضاف أن أوروبا الشمالية ليست المنطقة الوحيدة التي تسبب فيها البشر بتقلص تنوع الثديات، بل تحولت تلك العملية إلى ظاهرة تشمل الكوكب بأسره.
وأضاف أن أفريقيا اليوم تعد الموقع الوحيد في كوكبنا الذي يتصف بتنوع الثديات الكبيرة. ويعود ذلك ليس إلى بيئتها، بل إلى نوعية النشاطات البشرية.