حذرت منظمة أميركية نشرت لائحة بـ67 موقعاً يجب حمايتها في العالم، من أن مجمل التراث الثقافي في سورية ومالي مهدد بسبب النزاعات في هذين البلدين.
وأوضحت منظمة "وورلد مونيمانت فاند"، التي نشرت لائحتها نصف السنوية عن المواقع الواجب الاهتمام بها سنة 2014، أن النزاعات ونقص التمويل والضغوط الاقتصادية وضعف الثقافة، كلها عوامل تهدد مواقع أثرية في 41 بلداً حول العالم.
وللمرة الأولى، أضيف التراث الثقافي بكامله في مالي وسورية إلى هذه اللائحة التي تضم عادة مواقع معزولة. ومن بين المواقع مدينة حلب التي لم توفر الحرب الدائرة في سورية منذ 30 شهراً تراثها الثقافي العريق. وقالت رئيسة المنظمة بوني بورنهام إن "المواقع الأثرية السورية تدفع ثمناً باهظاً في الحرب الأهلية، ولهذا السبب وضعنا كل سورية ضمن اللائحة".
وأوضحت المنظمة أن السفن السياحية الكبرى التي تجوب يومياً البندقية تعرض المدينة الإيطالية للخطر. كما أدرجت على لائحتها مواقع بريطانية، بينها مصنع توليد الكهرباء القديم في لندن الذي توقف عن العمل عام 1983، وستة مواقع أميركية بينها نصب جيفرسون في سانت لويس بولاية ميسوري.
ومنذ نشأتها عام 1996، أحصت المنظمة 740 موقعاً لحمايتها وجمعت 300 مليون دولار لهذه الغاية.