أعطت وكالة الفضاء الأوروبية إشارة بدء العمل في قمر اصطناعي حديث يمكنه وزن كمية الكربون الموجودة في الغابات على سطح الكرة الأرضية. ويتوقع اطلاق القمر "بيوماس" (الكتلة الحيوية) سنة 2020. ومن المنتظر أن تساعد البيانات التي سيحصل عليها في فهم أفضل للدور الذي تلعبه الأشجار في دورة حياة الكربون وتأثير ذلك على مناخ الكرة الأرضية.
وسيحمل هذا القمر الاصطناعي نظاماً جديداً للرادار يتمكن من التعرف على جذوع الأشجار وفروعها الكبيرة. وسوف يستخدم العلماء الكتلة الحيوية لحساب كمية الكربون المختزنة في الغابات حول العالم، ولرصد اية تغييرات في هذه الغابات خلال المهمة التي سوف تستغرق خمس سنوات.
وسيكون هذا هو القمر الاصطناعي السابع في برنامج "مستشكفو الأرض" الذي أطلقته الوكالة، والذي يضم سلسلة من المركبات الفضائية التي صممت للقيام بأعمال علمية مبتكرة في جمع البيانات بشأن القضايا التي تمثل أهمية بيئية ملحة.
وانطلقت حتى الآن ثلاثة أقمار اصطناعية الى مواقعها في المدار، وأرسلت معلومات جديدة حول الجاذبية، والغطاء الجليدي القطبي، والرطوبة الأرضية، وملوحة المحيطات. كما سيتم اطلاق قمر رابع لدراسة المجال المغناطيسي للكرة الأرضية هذه السنة.