طلب رئيس كوستاريكا لويس غييرمو سوليس ريفيرا معلومات من نيكاراغوا حول الأثر البيئي المحتمل لمشروع شق قناة بكلفة 50 بليون دولار تنافس قناة بناما.
تقتضي خطة إنشاء القناة تجريف بحيرة نيكاراغوا إلى ضعفي عمقها الحالي، ما قد يتسبب بتراكم رسوبيات في نهر سان خوان الذي تقع ضفته الجنوبية ضمن أراضي كوستاريكا. وقال سوليس: "هذا ما جعلنا نطلب من نيكاراغوا إعلامنا كيف يخططون لمنع تشكل رسوبيات في نهر سان خوان. لم نتسلم هذه المعلومات".
وكانت نيكاراغوا أعلنت بدء العمل في المشروع في كانون الأول (ديسمبر) 2014، قائلة إن القناة المقترحة التي يبلغ طولها 278 كيلومتراً ستكون جاهزة للعمل بحلول سنة 2020، وسوف ترفع النمو الاقتصادي السنوي إلى أكثر من 10 في المئة.