تسلم لبنان بيانات المسح الجوي لأراضيه البرية والمنطقة الفاصلة بين البر والبحر من شركة "نيوز جيوسوليوشنز" الأميركية، التي كشفت عن "أدلة مهمة على مخزون بترولي في مناطق محددة ضمن نطاق المسح"، وأعلنت "إنجاز دراسة مشروع نيو بايزن لتحديد المكامن في المنطقة المحيطة على مساحة 6000 كيلومتر مربع من لبنان، وتتضمن المنطقة الشمالية من البر والجزء الانتقالي بين البر والبحر على طول الشاطئ".
وقال وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان في حفلة التسلم إن التنقيب عن البترول في البر اللبناني بدأ "ولا تفضيل بين البر والبحر، خصوصاً أن هذا المشروع حرّك ركوداً دام خمسين سنة في ملف التنقيب في البر". وأشار إلى "إمكان اعتبار لبنان براً وبحراً منطقة واحدة واعدة بترولياً، نظراً للاكتشافات في الحوض التدمري شرقاً والحوض المشرقي غرباً". ومع استكمال هذا المشروع، رأى أن "مرحلة التنقيب عن البترول في البر انطلقت واستطعنا التقدم براً في شكل سريع، فهل سيسبق التنقيب بحراً؟" وأوضح أن كلفة التنقيب والتطوير في البر يمكن أن تكون أقل من خمس الكلفة بحراً، ما قد يجذب شركات متوسطة الحجم، وهو أمر غير متوافر بحراً بسبب الأكلاف العالية.