أعلن الملك عبدالله الثاني أن الأردن يهدف إلى تصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا وأبعد من ذلك، مستغلاً تمتعه بـ300 يوم مشمس في السنة. وقال في مقابلة مع محطة CNN بثت مقتطفات منها الجمعة: "لقد تعلمنا دروساً من الصراعات الإقليمية، ومنها ضرورة التركيز على الطاقة البديلة، التي سنجعل من الأردن مركزاً لها".
وأوضح "حبانا الله بنعمة 300 يوم مشمس في السنة. ولأننا دولة مستوردة للطاقة، فإن الطاقة المتجددة في غاية الأهمية لنا"، مضيفاً: "ستكون هناك قفزة كبيرة في هذا المجال في المملكة. ونحن نهدف إلى أن نصدّر الطاقة المتجددة إلى أوروبا وأبعد من ذلك". وأعرب ردني عن اعتقاده بأن التحدي الكبير يتعلق بالشباب، مشيراً إلى أن "في الشرق الأوسط أكبر نسبة شباب في التاريخ، ونحن نتحدث عن ضرورة تأمين 25 مليون فرصة عمل خلال العقد المقبل في المنطقة. وهذا أحد الأسباب الموجبة لتحقيق انطلاقة اقتصادية، حيث أنه من المهم جداً بالنسبة لنا توفير فرص عمل للشباب".
وأعلن الملك عبدالله أمس، في افتتاح "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، أن "الخطة الاقتصادية العشرية التي أعددناها "الأردن 2025" ستمكننا من التحرك بسرعة لتنويع الموارد وتطوير البنية التحتية واستثمار نقاط القوة". وكشف عن مشاريع بقيمة 18 بليون دولار معظمها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وشدد على "ضرورة قلب التحديات إلى فرص"، لافتاً إلى أن هناك تطلعاً إلى مشاريع جديدة في التنمية الحضرية والبنية التحتية للمياه، والتنويع في مصادر الطاقة على المدى الطويل. وأشار إلى "استغلال الطاقة الشمسية في الأردن لغايات التدفئة والإضاءة في المدارس والمكاتب، فيما تسير المركبات الكهربائية في شوارعنا، وتستخدم الطاقة الشمسية في صناعاتنا".