نظمت جمعية "الأزرق الكبير" أمس حملتها السنوية لتنظيف الشاطئ اللبناني، تزامناً مع حملات مماثلة في 22 بلداً متوسطياً. وشاركت فيها جمعيات بيئية وطلاب مدارس وجامعات ووحدات من الجيش اللبناني.
انطلقت الحملة من شاطئ الرملة البيضاء في بيروت وامتدت إلى الناقورة جنوباً والنهر الكبير شمالاً. وأمنت البلديات الأكياس والمستوعبات ونقل النفايات بسياراتها.
ولفتت رئيسة الجمعية عفت إدريس الى "نظافة نسبية ملموسة" للشاطئ، مضيفة أن البحر مليء بالنفايات والرمي العشوائي ما زال مستمراً.