أصبحت جزيرة كيريباتي في المحيط الهادئ مقصداً لصحافيين والناشطين البيئيين الذين يريدون "مشاهدة" ارتفاع مستوى البحر. فالمنازل التي تغمرها المياه خلال دورة المد والجزر، وأكواخ تجمع القرويين في أوقات الفيضان، تفتح نافذة على مستقبل كيريباتي المحتمل.
لكن كيريباتي ليست مجرد ضحية منسية، فهي مهد مشاريع دولية نموذجية لمساعدة الدول الجزيرية في التكيف مع تغير المناخ. وتظهر رحلة على امتداد مجموعة الجزر الصغيرة للعاصمة ساوث تاراوا مبادرات متنوعة ضمن "مشروع تكيّف كيريباتي"، من عمال يعيدون بناء الطرق وآخرين يحملون أكياس الرمل لتدعيم الأسوار البحرية الواقية، إلى زرع شتول المنغروف لحماية الشاطئ من الانجراف وتركيب نظام لكشف التسربات في أنابيب المياه.
الصورة الأولى: باحثون يعاينون قرية غارقة أثناء ارتفاع المد
الصورة الثانية: أدى سوء تصميم هذا الجدار البحري الى تآكل الشاطئ، مما كشف الأنبوب الرئيسي الذي ينقل المياه العذبة إلى جزر العاصمة ساوث تاراوا