أعلنت منظمة "غرينبيس" أن ناشطيها اعتلوا منصة للتنقيب عن النفط في المنطقة النرويجية من القطب الشمالي أمس الثلاثاء، في محاولة لمنع شركة "شتات أويل" من التنقيب في واحدة من مناطق الموارد المحتملة في أقصى شمال العالم.
وتصف غرينبيس هذه الشركة المملوكة للدولة النرويجية بأنها "معتدية على القطب الشمالي"، وقالت إن خططها للتنقيب في منطقة هوب في بحر بارنتس تشكل خطراً على جزيرة بير آيلاند، وهي محمية غير مأهولة وموطن لأنواع نادرة منها الدبب القطبية.
وبدأت شركات النفط التنقيب في مناطق شمالية في النروج لم تنقب فيها من قبل، مع تراجع الجليد القطبي وتعديل لوائح مؤخراً سمحت للشركات بالعمل في مناطق كان الجليد يكسوها في الشتاء منذ عقود قليلة.
وتسلق ناشطو غرينبيس منصة النفط المملوكة لشركة "ترانس أوشن" في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا للنفط القطبي الشمالي" و"أوقفوا سباق شتات أويل في القطب الشمالي" وأبدوا استعدادهم للبقاء على المنصة لأيام.
وجاء هذا التحرك بعد أسابيع من محاولة غرينبيس الفاشلة في روتردام لمنع تسليم أول شحنة نفطية روسية من المنصة النفطية في بحر بيتشورا القطبي.