طالب زعماء جماعات من السكان الأصليين في حوض الأمازون بحقوقهم في الحفاظ على حياتهم التقليدية والتملك القانوني للأراضي التي توارثوها عن أسلافهم، وذلك في اجتماع وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ المنعقد في ليما عاصمة البيرو.
وحضر نحو 500 زعيم لجماعات من "الهنود الحمر" المقيمين في غابات الأمازون بملابسهم التقليدية إلى الاجتماع. وقال هندرسون رنغيفو زعيم جماعة «أشوار» ورئيس الجمعية المتعددة الأعراق لتنمية غابة الأمازون: "نريد غابة من دون نفط، ومن دون مناجم، ولا يأتي عليها قطع الأشجار غير القانوني. نريد حقوقنا في أراضينا، نحن الشعوب الأصلية لا يمكننا أن نعيش من دون غابات».
وتطالب نحو 1160 جماعة من السكان الأصليين في حوض الأمازون بصكوك ملكية للأراضي التي تعيش عليها منذ مئات السنين.
وتزامن هذا الاجتماع مع إطلاق الصين أمس خامس قمر اصطناعي لمراقبة غابة الأمازون هو ثمرة تعاون بينها وبين البرازيل. والهدف من القمر سبيرس – 4 مساعدة السلطات البرازيلية على مراقبة غابة الأمازون وقطع الأشجار غير القانوني فيها وتنظيم الزراعة والنشاطات الأخرى.