طغت مواضيع البطالة والفقر وتغير المناخ ونقص المياه على مناقشات أكثر من ألف مسؤول وخبير ورجل أعمال من 80 دولة، يشاركون في «قمة مجالس الأجندة العالمية» التي انطلقت في دبي أمس وحملت عنوان «صياغة التحول العالمي». وينظم المنتدى الاقتصادي العالمي هذه القمة على مدى ثلاثة أيام، لمناقشة التحديات التي يواجهها العالم والتي يُتوقع أن تتفاقم خلال الأشهر الـ18 المقبلة. وعلى رغم أن هذه الهموم شغلت العالم في الماضي، إلا أنها تتصاعد باستمرار مع نمو غير مسبوق في مجال التكنولوجيا، التي توقع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب أن تنعكس سلباًَ على سوق العمل «رغم الإيجابيات التي تحملها».
وقالت رئيسة مجالس الأجندة العالمية مارتينا لاركن إن «عدم توفر القيادة العالمية التي يمكنها جسر الهوة بين الغني والفقير وحل مشكلة البطالة، من شأنه زيادة الأزمة، لا سيما في ظل مشاكل جيوسياسية وتفشي الأمراض مثل ايبولا، إلى جانب القضايا البيئية وندرة المياه والتقلبات المناخية".
وأعرب المشاركون عن قلقهم من الموضوع البيئي، إذ احتل التلوث في الدول النامية المرتبة السادسة بين أبرز الهواجس التي تقلق العالم حالياً، سابقاً تزايد الظواهر المناخية الخطرة. وتشغل الخشية من نقص الماء المرتبة التاسعة، قبل الأهمية المتزايدة للتعافي الاقتصادي.