تشير دراسات إلى أن بذور التفاح، وليس التفاح نفسه، تحتوي على نسبة ضئيلة من سم السيانيد، ولذلك كانت بذرة التفاح مرة الطعم. والطعم المر يشير أحياناً إلى وجود سم، ولذلك كان اللوز المر يحتوي على السيانيد أيضاً.
وبذرة التفاح محاطة بقشرة بنية سميكة، ولذلك لو تم بلع بذور التفاح كاملة دون مضغها فإن هذه القشرة تبقى سليمة وتمر البذور عبر الجهاز الهضمي من دون أن يتم هضمها وتفكيكها وامتصاصها. ولكن إذا تم مضغ هذه البذور وتكسير قشورها بالأسنان فإن هذا سيعرضها للعصارات الهاضمة ومن ثم يمكن أن تتفكك ويخرج السيانيد الذي فيها إلى الجسم. وهذا قد يحمل خطورة حسب الجرعة الداخلة إلى الجسم وحسب حساسية كل جسم. فبعض الأجسام حساسة جداً لبعض المواد حتى بتركيز بسيط، مثل بعض الناس الذين قد يموتون من لسعة نحلة.
لذلك ينصح بنزع بذور التفاح عند أكله للوقاية.