رصدت صحيفة «المصري اليوم» كارثة بيطرية وبيئية في محطة تسمين المواشي في محافظة بورسعيد على الطريق الدولي الساحلي في منطقة القابوطي الجديد، حيث تم إنشاء محجر بيطري لاستقبال المواشي المستوردة وتنفيذ فترة الحجر البيطري داخل المحطة التي تقع وسط نحو 400 حظيرة خاصة لتربية المواشي.
وأكد العاملون في الحظائر قيام جرافة بإخراج حيوانات نافقة من محطة التسمين يومياً وإلقائها في العراء بدلاً من دفنها في مدفن صحي، ما يؤدي إلى انتشار الأشلاء في الشارع بسبب نهش الكلاب الضالة لها، وبالتالي نقل ما فيها من أمراض إلى الحيوانات الموجودة في منطقة الحظائر، إضافة إلى توحش الكلاب وتعرضها للعاملين في الحظائر.
وقال عدد من المربين إنهم أخطروا مديرية الطب البيطري بتلك المخالفات، وشكا عدد منهم من ارتفاع أعداد المواشي التي خسروها خلال الشهر الماضي، حيث وصل العدد إلى نحو 2400 رأس. وحملوا محطة تسمين المحافظة المسؤولية عن إصابة الحيوانات بأمراض غريبة تؤدي إلى الموت المفاجئ، واتهموا مديرية الطب البيطري بالإهمال.
وانتقلت الدكتورة نبيلة مسعد أبوزيد، مديرة وحدة القابوطي البيطرية، إلى منطقة الحظائر وعاينت الحيوانات النافقة الملقاة في العراء، وقالت في فيديو مسجل إن محطة تسمين المحافظة لا تخضع لإشراف الطب البيطري.
من جانبها، أكدت الدكتورة شادية المرسي فرح، مديرة الطب البيطري في المحافظة، أن شكاوى المربين هي محاولة لتشويه جهود المديرية والمشاريع القومية.