تمكّنت مبادرة للاستدامة على مدار 6 أشهر من توفير استخدام أكثر من 3.5 مليون عبوة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سعة 500 مل، والتي تم تقديرها بناءً على كمية المياه التي تم استهلاكها من المحطات المجانية لمياه الشرب الموزعة في مختلف أرجاء دبي.
وأضافت أن جزءاً من مبادرة «دبي تبادر» تم فيه تركيب 46 جهازاً لتوزيع مياه الشرب النقية في مختلف أنحاء دبي، بما في ذلك المتنزهات العامة والشواطئ ومناطق الجذب السياحية والأماكن العامة.
وقالت «دبي» إن «نجاح المبادرة لم يقتصر على توفير أجهزة توزيع مياه الشرب النقية في أرجاء المدينة فقط، بل شجعت الناس على شراء قوارير المياه القابلة لإعادة التعبئة لاستخدامها، إضافة إلى ذلك، قام العديد من الشركات الخاصة بالاستثمار في وضع هذه الأجهزة في مكاتبها لتشجيع موظفيها على استخدام قوارير المياه القابلة لإعادة التعبئة والحد من استهلاك العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد».
كما «شجّعت المبادرة سكان الإمارات على إجراء تغييرات في سلوكياتهم، وحثتهم على اتباع النهج الاستهلاكي الواعي، للوصول إلى عالم أكثر استدامة، حيث تستهدف مواصلة إحداث تغييرات بيئية إيجابية وإلهام السكان والزوار والشركات لاتباع خيارات صديقة للبيئة».
وقد أبدى الكثير من الشركاء، والجهات الراعية والمعنية في قطاعي الأعمال والسياحة التزامهم بتركيب أجهزة لتوزيع مياه الشرب النقية، وذلك للوصول إلى الهدف المتمثل بوضع أكثر من 50 جهازاً لتوزيع مياه الشرب النقية في مختلف أرجاء دبي بحلول شهر كانون الأول (ديسمبر) 2022، وهو ما يعطي المواطنين والمقيمين والزوار الفرصة لإعادة تعبئة قوارير المياه الخاصة بهم. كما تسهم جهود المبادرة بشكل فاعل بدعم التزام دبي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وتتماشى مبادرة «دبي تبادر» مع استراتيجية الاستدامة في دبي، حيث «يشكل التركيز على العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد أولى مراحل المبادرة التي تشمل جميع مناطق دبي».
وأوضحت أنه «بالتزامن مع استمرار الزخم القوي لإجراءات الاستدامة، فقد دخل الحظر على استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة حيز التنفيذ في 1 حزيران (يونيو) ضمن إطار مبادرة أوسع نطاقاً على مستوى دولة الإمارات تهدف إلى حماية البيئة والحد من النفايات». (عن "وام")