يجري حالياً وضع ألواح شمسية على سطح البيت الأبيض، في غياب الرئيس باراك أوباما الذي يمضي مع عائلته إجازة في ولاية ماساتشوستس.
وتتضمن المنشآت أيضاً أجهزة جديدة للتحكم بالحرارة (ترموستات) ومراوح. كما يسلّط المشروع الضوء على قدرة تكييف المباني القديمة مع مصادر الطاقة المتجددة.
ومن خلال عملية التحديث هذه، تفي إدارة أوباما بوعد قطعته قبل نحو ثلاث سنوات. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 2010، أعلن وزير الطاقة ستيفن تشو عن مبادرة تقضي بتركيب ألواح شمسية على سطح مبنى البيت الأبيض لتشجيع الأميركيين على اللجوء الى مصدر الطاقة هذا. ومنذ 2009، وضع الرئيس الأميركي تطوير مصادر الطاقة المتجددة في قلب أولوياته، لكن الكونغرس عرقل مبادراته في هذا المجال.