أصدرت مؤسسة الأبحاث والاستشارات العالمية "أكسفورد بيزنس غروب" تقريرها لسنة 2014 عن الاقتصاد السعودي، الذي يستكشف المناخ المتغير للأعمال وأحدث التطورات في جهود السعودية الرامية إلى تنويع اقتصادها ودفع النمو في القطاع غير النفطي.
وجاء في التقرير أن السعودية تظل أكبر منتج للنفط في العالم، بواقع 13.1 في المئة من الناتج العالمي، رغم أن احتياجاتها المتزايدة في الداخل تخاطر بأن تلقي بثقلها على الصادرات.
وقالت جانا تريك، المديرة الإقليمية للمؤسسة: "كان قطاع المواد الهيدروكربونية لفترة طويلة هو محرك النمو في المملكة، وهو الآن يساند جهود التنويع التي تقوم بها". وإلى جانب المشاريع الكبيرة الضخمة في البنية التحتية والنقل، يلاحظ التقرير أيضاً جهود السعودية في تشجيع نمو الشركات الصغيرة، ومن المتوقع أن يكون هناك توسع في الصناعات الرئيسية في القطاع غير النفطي، مثل اللوجستيات والصناعات الثقيلة والتجزئة.