يروي فيلم "ميشن بلو" (المهمة الزرقاء) الحياة الفريدة التي عاشتها عالمة المحيطات الأميركية سيلفيا أورل ورحلاتها لانقاذ البحار، ويطلق صرخة لإنقاذ الحياة البحرية على كوكب الأرض.
وسيلفيا أورل عالمة بحار حددت هدفاً لم تكل منه في حياتها، وهو انشاء مناطق في مختلف المسطحات المائية في العالم تعرف باسم "هوب سبوتس"، اي مناطق الأمل، تكون محمية من استخراج النفط أو الصيد. وهي في الثامنة والسبعين من العمر، لكنها لا تكف عن الغطس أسبوعياً والترحال من منطقة الى أخرى لتقديم محاضرات ولقاء مسؤولين في أنحاء العالم.
وفيلم "ميشن بلو" من اخراج فيشر ستيفنز. وجرى تمويله من جائزة تيد برايز التي فازت بها أورل عام 2010. ويدعو الى جعل 20 في المئة من المحيطات مناطق محمية، علماً ان هذه النسبة لا تتجاوز الآن 3 في المئة.
ويتتبع "ميش بلو" حياة أورل، التي يسميها البعض "جان دارك المحيطات"، منذ طفولتها في خليج المكسيك. ويثير التغير المناخي والافراط الصناعي خوف أورل، وهي تروي في الفيلم الى اي درجة تغير العالم أثناء حياتها، مشيرة خصوصاً الى انقراض بعض الانواع البحرية وانحسار أعداد أخرى مثل أسماك القرش والتونة الى 5 أو 10 في المئة مما كانت عليه سابقاً. وتقول: "نصف الشعاب المرجانية في العالم مات... المحيطات تموت".
الصورة: سيلفيا أورل وليونارد دي كابريو أمام ملصق فيلم "ميشن بلو"