وصلت سفينة "تارا المتوسط البيئية" إلى بيروت بدعوة من بلدية بيروت وشركة "سوليدير" والمعهد الفرنسي. وذلك ضمن محطات عديدة على ضفاف المتوسط، بعدما انطلقت رحلتها في أيار (مايو) وتستمرّ حتى تشرين الثاني (نوفمبر). وستزور فرنسا وإيطاليا وألبانيا واليونان وقبرص ومالطا وتونس والجزائر وإسبانيا والمغرب. ومهمتها التوعية على التحديات البيئية المرتبطة بالبحر المتوسط والحاجة إلى إيجاد حلول حيوية لمشاكل مثل تنقية المياه، وإدارة النفايات، وتشجيع السياحة المستدامة، واستحداث محميات بحرية، ودرس مدى التلوث البلاستيكي في المتوسط. ويقوم مختبر علم المحيطات في جامعة بيار وماري كوري في فرنسا بالدراسة العلمية، بالتعاون مع جامعة ميشيغان الأميركية والمعهد الفرنسي الوطني للبحوث العلمية.
وتغادر "تارا" مارينا بيروت في 12 آب (أغسطس)، بعد أن تستقبل في معرضها وفوداً من المهتمين والطلاب.