Friday 22 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2014 / 7 / 25 ممثل يونيسيف: دول الخليج من أعلى دول العالم منحاً للمساعدات التنموية والإنسانية
أشار ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة الخليج إبراهيم الزيق إلى أهمية التعاون بين المنظمة والسعودية. وأكد لجريدة "الحياة" أن هذا التعاون أنقذ ملايين الأطفال من أمراض عدة، أهمها شلل الأطفال. وقال إن التبرع السعودي بمبلغ نصف بليون دولار الى العراقيين جاء في وقت شديد الدقة، إذ تعمل وكالات الإغاثة على الوصول سريعاً الى الفئات الأكثر حاجة للدعم هناك، خصوصاً أن الأزمة الأخيرة في العراق التي بدأت في حزيران (يونيو) الماضي أدت الى تشريد نحو 500 ألف نصفهم من الأطفال.

ولاحظ الزيق، اعتباراً من حزيران (يونيو) هذا العام، زيادة عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية داخل سورية، وهم 5 ملايين طفل، فيما وصل عدد اللاجئين منهم في دول الجوار إلى نحو مليون ونصف مليون، وهو عدد هائل بكل المقاييس، وستستمر حاجاتهم اليومية في النمو في ظل استمرار الصراع.

وقال الزيق إن «يونيسيف» تركز في عملها على أربعة مجالات هي: المياه، الصحة، التعليم والحماية. فهي تعمل على توفير المياه والصرف الصحي والنظافة في العراق ولبنان والأردن، خصوصاً في ظل شح المياه في السنوات الأخيرة، وضعف البنية التحتية للمياه في تلك البلدان، ما يضع الأطفال في خطر متزايد من انتقال الأمراض المعدية، وتشمل خدمات «يونيسيف» استخراج ومعالجة وتوزيع المياه، وإدارة النفايات الصلبة، وتعزيز تدابير المحافظة على المياه والتوعية الصحية.

وأكد أن وجود اللاجئين لفترة طويلة من الزمن يسبب ضغطاً على المجتمعات المضيفة. وقال: «لنأخذ مثالاً واحداً فإن بعض بلدان الشرق الأوسط هي من أكثر البلدان الشحيحة بالمياه في العالم، ولنا أن نتخيل كم الضغط الذي يحدثه وجود هذا العدد الضخم من اللاجئين على مصادر المياه الشحيحة وأثر ذلك على الحياة اليومية لسكان تلك البلدان. لذا فإن المجتمعات التي فتحت في البداية منازلها لأسر اللاجئين السوريين، تكافح الآن من أجل تغطية نفقاتهم، ونحن نشهد علامات متزايدة من التوتر بين السكان المحليين واللاجئين، لهذا فإن التخطيط والاستثمار في تحسين الأوضاع في المجتمعات المضيفة، إلى جانب مساعدة اللاجئين، يجب أن يحظى بأهمية قصوى.

وحول ما إذا كان الدعم الخليجي للمنظمة في زيادة أم نقصان، قال الزيق: «لطالما كانت الدول الخليجية من أكبر المانحين خلال الـ30 عاماً الماضية. وإحصائياً فإن الدعم الخليجي للقضايا الإنسانية والتنموية ظل في ازدياد مطرد خلال تلك الفترة، إذ بلغت المساعدات الخليجية نسباً عالية من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن متوسط حجم المساعدات الخارجية للسعودية بلغ خلال تلك الفترة بين 1.2 في المئة و1.3 في المئة سنوياً من الناتج المحلي الإجمالي السعودي. كذلك تبوأت الإمارات المرتبة الأولى على صعيد أكثر دول العالم منحاً للمساعدات التنموية والإنسانية في العام الماضي، إذ بلغت نسبة المساعدات 1.25 في المئة من ناتجها المحلي. وتعتبر تلك النسب أعلى كثيراً من هدف الأمم المتحدة البالغ 0.5 في المئة، وتوقعاتنا أن الدعم الخليجي سيستمر في الزيادة، إذ تظهر تلك الدول التزاماً لا يتزعزع لمساعدة من هم في أشد الحاجة في أنحاء العالم".
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2013 / 10 / 25 نواد للسيارات الكهربائية المشتركة في بريطانيا
2015 / 9 / 7 تعهدات في بون بوضع نص يسرّع مفاوضات المناخ
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.