أطلقت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما في حديقة البيت الأبيض أمس مرحلة جديدة في حملة "اشربوا"، لتشجيع الأميركيين على الإكثار من شرب الماء.
وفي إطار التصدي للانتقادات التي وجهت للحملة في العام الماضي، والتي قيل إنها شجعت الأطفال على شرب مزيد من المياه المعبأة وليس مياه الصنبور الرخيصة، أعلنت أوباما عن شراكة جديدة مع شركات لتنقية المياه وتوزيعها، للتأكيد عــلى «زيادة فرص الحصول على الماء، وليس استهلاك المياه المعبأة".
وستعطي الشركات، ومن بينها «بريتا» و«ناليغن» و«سويل بوتل»، المدارس منحاً لشراء المزيد من وحدات إمداد المياه وتركيب وحدات مائية في المناطق الضعيفة الخدمات، وطبع شعار الحملة على مئات الآلاف من زجاجات المياه التي يمكن إعادة استخدامها.
لكن أوباما أثنت أيضاً على زيادة مبيعات المياه المعبأة، باعتبارها مقياس نجاح للعام الأول من الحملة، مستشهدة بدراسة لشركة «نيلسن كتالانيا سولوشنز» لدراسات السوق والمستهلكين صدرت في شهر تموز (يوليو) الحالي، خلصت إلى أن الحملة الدعائية المصاحبة لمبادرة «اشربوا» زادت مبيعات المياه المعبأة بنسبة ثلاثة في المئة.
كما انتهزت أوباما الفرصة للتحدث بشأن برنامجها الصحي لوجبات الغداء وقالت إن 90 في المئة من المدارس تقدم الآن وجبات غداء صحية.