عمد ناشطو منظمة "غرينبيس" في بريطانيا إلى تغطية أنوف عدد من التماثيل الشهيرة في لندن للفت الانتباه الى قضية تلوث الهواء في بريطانيا.
ولم يوفر الناشطون تمثال الملكة فيكتوريا قرب قصر باكنغهام، وتمثال ونستون تشرشل الذي وضعوا له قناعاً واقياً من الغاز قرب مبنى البرلمان. وكان الأكثر جذباً للأنظار تمثال الأميرال نلسون بطل معركة ترافلغار، اذ تسلق ناشطان قاعدة التمثال التي ترتفع 52 متراً فجر أمس، ثم نزلا بالحبال على مرأى من أجهزة الإنقاذ وعناصر الشرطة الذين سرعان ما أوقفوهما. وأوقفت الشرطة ثمانية أشخاص آخرين.
أرادت "غرينبيس" من هذا التحرك لفت الأنظار إلى "تلوث الهواء الذي يسبب وفاة مبكرة لنحو 40 ألف شخص في بريطانيا، منهم عشرة آلاف في لندن"، وأن يشكل عامل ضغط على الرئيس المقبل لبلدية العاصمة الذي سينتخب في 5 أيار (مايو) المقبل.
وتعاني لندن بشكل خاص من مستوى عال جداً من ثاني أوكسيد النيتروجين هو الأعلى بين كل العواصم الأوروبية.
الصورة: تغطية أنف تمثال القائد العسكري والسياسي الإنكليزي أوليفر كرومويل أمام مبنى البرلمان