كشف فريق دولي بالتعاون مع علماء مصريين بقايا مدينة أثرية تعود إلى العصر اليوناني الروماني في محافظة البحيرة تحت طبقة سميكة من طمي دلتا النيل.
وأعلن وزير الآثار والتراث ممدوح الدماطي أمس أن «وزارة الآثار ومركز الآثار الإيطالي بالتعاون مع جامعتي بادوفا وسيينا الإيطاليتين حققت هذا الاكتشاف الذي له أهمية تاريخية بما يعكسه من تفاصيل الحياة اليومية في ذلك العصر».
وكشف الفريق بواسطة المسح المغناطيسي وجود العديد من المباني، بينها بناء ضخم يظهر على شكل مستطيل يرجّح استخدامه في أغراض إدارية أو دينية، فضلاً عن مخطّط المدينة التي يعتقد أنها شيّدت في فترات متعاقبة أواخر العصر اليوناني وبدايات العصر الروماني (330 قبل الميلاد إلى 600 ميلادية).
ورأى الخبير المصري محمد قناوي الذي كان ضمن الفريق الدولي أن «الإشارات الأولية ترجّح أن المدينة المكتشفة نشأت في عصر الأسر الفرعونية، لكن الحفريات والمزيد من الدراسات ستوصلنا إلى كل التفاصيل الأثرية حول المكان».