يعدّ الغبار الدقيق المسبب للحساسية والناجم عن عوادم السيارات وحرق قش الأرز أحد أقوى مسببات تلوّث الهواء، لكن دراسة حديثة أفادت بأن ذلك الغبار يعمل على رفع البروتينات المسببة للألزهايمر داخل الدماغ، وذلك وفقاً لما وجده فريق أميركي خلال تحليل لأدمغة أشخاص يعيشون في مناطق ذات تلوّث هواء مرتفع.
واستعرض موقع ميديكال إكسبريس، دراسة لجامعة إيمري الأميركية تم خلالها تحليل أدمغة ٢٢٤ شخصاً متوفياً كانوا يقيمون في مناطق عالية التلوّث بجزيئات الغبار الدقيق، لمعرفة تأثيره على معدلات بروتينات تاو وأميلويد المسببة للألزهايمر.
ووجد الفريق أن تعرُّض الشخص لهواء نسبة تلوّثه 135 جزيئ غبار في المتر المكعب، يزيد احتمال زيادة الأميلويد المسبب للألزهايمر في دماغه بـ85 في المئة.
وأضافت الدراسة أنه حتى بغياب الجين المرتبط بحدوث للألزهايمر، فإن تأثير الغبار الناتج عن العادِم يزيد ولا يقل.
تجدر الإشارة إلى كَوْن دراسات سابقة أكدت وجود آثار لعادم السيارات على الدماغ وجودة التفكير. (عن "الشروق" المصرية)