الجزائر – من علي ياحي
أكدت الجزائر أن التنوع البيولوجي سيكون محفوظاً ومستخدماً بحكمة بحلول سنة 2050 لضمان استمرار الخدمات التي تقدمها النظم الايكولوجية في بيئة سليمة وصحية.
وأوضح المدير العام للوكالة الوطنية لحفظ الطبيعة في الجزائر عياد حنيفي، ضمن فعاليات اليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار "إعادة الاعتبار للأصناف الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض"، أن المخطط الاستراتيجي المعتمد في الجزائر للفترة من 2011 إلى 2020، لتحقيق "أهداف آيشي" التي تبنتها اتفاقية التنوع البيولوجي، سيتيح حفظ التنوع البيولوجي بحلول سنة 2050. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات فعالة وعاجلة في إطار القرارات المصادق عليها، التي تولي اهتماماً خاصاً للمحاصيل غير المستغلة، والنباتات الأصلية للأنواع المزروعة، ومصادر تحسين التغذية البشرية لمواجهة التغيرات المناخية والضغوط الأخرى.
وأشار حنيفي إلى أن طائر الحبارى ليس من الحيوانات المهددة بالانقراض في الجزائر، مبرزاً أن الوكالة الوطنية لحفظ الطبيعة قامت خلال 2014 بإطلاق 2400 طائر في البرية بعد تربيتها ومراقبتها.