كشفت إحصاءات حديثة أن قصر باكنغهام الملكي يمثل أعلى معدلات تلوث الهواء في بريطانيا، بأربعة أضعاف الحد الأوروبي المسموح به من غاز ثاني أوكسيد النيتروجين.
وكشف الباحثون عن وجود 152 مليغراماً من هذا الغاز في كل متر مكعب من الهواء بسبب أدخنة محركات الديزل، بينما يبلغ الحد الأوروبي 40 مليغراماً، مشيرين إلى أن في العاصمة البريطانية أكثر من 50 موقعاً شديد التلوث.
وأوضحت وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية أن من بين المناطق الأعلى تلوثاً شارع أوكسفورد الشهير الذي سجل 150 ميكروغراماً، وشارع كوكسبير بالقرب من ميدان ترافالغار الذي يعاني من 138 ميكروغراماً من غاز ثاني أوكسيد النيتروجين.
وتواجه الحكومة البريطانية غرامة تصل إلى 300 مليون جنيه استرليني (43 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي لفشلها في خفض معدل تلوث الهواء. وكان عليها الوصول إلى أهداف خفض معدل انتشار ثاني أوكسيد النيتروجين، الذي ينبعث أساساً من عوادم السيارات، بحلول كانون الثاني (يناير) 2010. لكن مسؤولين قالوا إن بريطانيا لم تقدم أي خطة لمعالجة المشكلة في 16 مدينة، من بينها لندن وبرمنغهام ومانشستر وليدز وغلاسغو.