اعترف مسؤولون في ولاية ريو دي جانيرو بأن البرازيل لن تستطيع الوفاء بتعهدها تطهير خليج غوانابارا الملوث بمياه الصرف الصحي في الولاية قبل دورة الألعاب الأولمبية سنة 2016، عن طريق التوسع في شبكة الصرف الصحي وإنشاء وحدات معالجة عند مصبات الأنهار التي تصب في الخليج.
وفي خطاب موجه إلى وزير الرياضة ألدو ريبيلو، طلب وزير البيئة في الولاية كارلوس فرانشيسكو بورتينو المزيد من الأموال لجهود إزالة التلوث، لكنه سلم بأن الأمر سيستغرق وفق معدلات الاستثمار الحالية أكثر من 10 سنوات للقيام بخفض كبير لمستويات التلوث في الخليج الذي ستعقد فيه رياضات الشراع الأولمبية.
وكان المسؤولون تعهدوا في عرض البرازيل لاستضافة الأولمبياد بتطهير الممرات المائية "ليضعوا بذلك معياراً جديداً للحفاظ على جودة المياه للأجيال القادمة". لكن التحليلات أظهرت أن معدلات التلوث الناجم عن الصرف الصحي في الممرات المائية ارتفعت أعلى بكثير من الحدود المقبولة، حتى تلك التي تسمح بها القوانين البرازيلية الأكثر تساهلاً من الولايات المتحدة وأوروبا.