تعد القاهرة من المدن العشر الأكثر تلوثاً في العالم، ومع ذلك فقد سمحت الحكومة المصرية باستيراد الفحم لتوليد الطاقة، فيما انطلقت حملة "مصريون ضد الفحم" ضد القرار، وعارضته وزيرة الدولة لشؤون البيئة ليلى اسكندر وتقاضي لإلغائه.
وكانت قد عقدت في 12 نيسان (أبريل) 2013 الجلسة الأولى في قضية وقف قرار الحكومة فتح استيراد الفحم لتوليد الطاقة، أمام محكمة القضاء الإداري المصري. ومن المقرر أن تحضر الوزيرة اسكندر الجلسة المقبلة في 10 أيار (مايو) 2014.
وتضم حملة "مصريون ضد الفحم" التطوعية خبراء وأكاديميين ومهتمين بشؤون البيئة، إضافة إلى المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وجمعية التنمية الصحية والبيئية وجمعية المحافظة على البيئة في البحر الأحمر. وقد شنت هجوماً واسعاً ضد استخدام الفحم، نظراً لآثاره البيئية والصحية والاقتصادية. (دويتشه فيله)