قررت الأمم المتحدة الاحتفاء في الثالث من آذار (مارس) من كل سنة باليوم العالمي للحياة البرية، لتسليط الضوء على الثروات النباتية والحيوانية ولفت الانتباه إلى المخاطر الناجمة عن الاتجار بها، وفق ما أعلنته اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.
واختارت الأمم المتحدة هذا اليوم لأنه يصادف تاريخ إبرام الاتفاقية في الثالث من آذار (مارس) 1973، وهو يعتبر «المناسبة المثالية للاحتفاء بجمال النباتات والحيوانات وتنوعها والتوعية بشأن المنافع المتعددة المتأتية من الحفاظ عليها»، كما قال جون سكانلن الأمين العام للاتفاقية.
وتقدر عائدات الاتجار الدولي بالنباتات والحيوانات البرية بنحو 14 بليون دولار في السنة، وفق الصندوق العالمي للطبيعة.