أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أن غينيا تواجه تفشياً لا سابق له لفيروس إيبولا، الذي يسبب حمى نزفية قاتلة، في وقت تكافح لاحتواء إصابات أكيدة تنتشر في مناطق متباعدة. وأعلنت وزارة الصحة وفاة 78 من 122 مصاباً بالمرض منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وصرح ميشال فان هيرب، اختصاصي الأوبئة في المنظمة: «نواجه وباءً بحجم لم نره سابقاً. نواجه سلالة زيري، الأقوى للفيروس التي تقتل تسعة من أصل عشرة مصابين، علماً أن لا علاج للمرض، وأقصى ما نستطيع تنفيذه هو مساعدة المرضى على إنتاج أجسام مضادة».