تحديات بيئية كثيرة يواجهها الأردن، كالزيادة الكبيرة في عدد السكان وتأثيراتها على نوعية الهواء والمياه والتربة، وارتفاع نسبة تدهور الأراضي بسبب انحباس الأمطار، وفترات الجفاف، وتحديات أخرى مفروضة على المخطط الأردني الذي ينبغي له التعامل بجدية معها، خصوصا ما يتصل منها بالعامل البشري الناشئ من التعامل غير السليم مع الموارد المتاحة.
التحديات تشتمل كذلك على تدهور نوعية التربة والجفاف والتصحر، وتدمير الغطاء النباتي الطبيعي وتعرية التربة وانجرافها، إضافة إلى القضاء على آلاف الدونمات من الغابات، وعشرات الألاف من الأشجار في مناطق مختلفة من الأردن.
على الجانب الآخر، طور الأردن قاعدة تشريعية جيدة، ومجموعة من الأنظمة والتعليمات، للحد من التأثيرات على البيئة، خصوصا في مجال تشجيع مشاريع الطاقة المتجددة، واستخدامات المركبات الكهربائية أو الهجينة، ما من شأنه التقليل من استخدامات الوقود الأحفوري كثيرا، وتعزيز فرص تقليل نسب التدهور الحاصل.
هذه الأمور هي موضوع محاضرة وزير البيئة د. ياسين الخياط "حال البيئة في الأردن: إنجازات وتحديات"، والتي تأتي في طليعة برنامج بالشراكة بين مؤسسة عبد الحميد شومان والمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) في بيروت، بعنوان "البيئة اليوم"، يلقي الضوء على تحديات محلية وإقليمية وعالمية عديدة، ويقدم نظرة معمقة على حال كوكب الأرض، الاحتباس الحراري، الطاقة المتجددة، التنمية المستدامة، نقص المياه والغذاء، التحديات التي تفرضها النفايات، وغيرها.
يعتمد البرنامج أسلوب المحاضرات المتفرقة، وبواقع محاضرة شهرية تم توزيعها لتغطي محورا أساسيا في كل مرة، يلقيها خبير في مجال البحث.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 31 تموز (يوليو) 2017، في انطلاقة فعاليات برنامج "البيئة اليوم"، والذي يشتمل على كلمة لرئيس مجلس أمناء المنتدى العربي للبيئة والتنمية د. عدنان بدران، وللرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، يعقبها محاضرة لوزير البيئة د. ياسين الخياط بعنوان "حال البيئة في الأردن: إنجازات وتحديات"، يشارك فيها د. علياء بوران والمهندس خالد إيراني، ويقدمهم فيها ويدير الحوار مع الجمهور موفق ملكاوي.
*الدعوة عامة.