يستعمل الأوروبيون الزعتر، أو الصعتر، كنوع من التوابل التي تزيد الطعام طيبة. لكنّه أصبح اليوم من العناصر التي تدخل بعض أنواع العقاقير لمعالجة السعال والزكام والالتهابات، وذلك استناداً إلى مثل شعبي يقول: «لن يدخل الزكام بالتأكيد البيت الذي يضع في مطبخه حزمة زعتر».
ينمو الزعتر في مناطق الشرق الأوسط. لكن قبل قرن من الزمن أخذه الرهبان الأوروبيون الذين كانوا يزورون أديرة في المنطقة، وزرعوه في حدائق أديرتهم، ما جعله ينتشر في أوروبا. بعدها تم اكتشاف فائدته الصحية فاستخرجت منه أنواع من الزيوت، ما جعله يعتبر عشبة شفاء. واليوم يتم تناوله لمعالجة الربو والنزلات الصدرية وحالات معينة من التهاب الكلى والمثانة.