يقف العلماء الأميركيون عاجزين عن تفسير ارتفاع حالات إصابة الأجنّة بنوع محدد من التشوهات الخلقية في ضواحي ولاية واشنطن. وشهدت ثلاث من مقاطعات الولاية 23 حالة تشوه خلقي تدعى «أنينسيفالي»، أو «اللادماغية»، حدثت خلال الفترة من مطلع 2010 إلى مطلع 2013، بنسبة 8.4 حالات بين كل 10 آلاف ولادة، وهي أربعة أضعاف متوسط الإصابات في البلاد.
يشار إلى أن اللادماغية من التشوهات الخلقية النادرة، يولد فيها الأطفال مع غياب أجزاء من الدماغ والجمجمة. وانتقد الأهالي تقاعس الأجهزة المختصة في تحديد أسباب ارتفاع معدل الإصابات في المنطقة، والذي دقت الممرضة سارة بارون ناقوس الخطر في شأنه.
وتحقق سلطات الولاية في الظاهرة، وقامت بأبحاث اعتمدت على السجلات الطبية للأمهات، إذا ما كن مقيمات بالقرب من مناطق زراعية، ونوعية مياه الشرب هناك، وإذا ما تعاطين حمض الفوليك وهو فيتامين حيوي للأمهات والأجنة في بداية الحمل يساعد في منع تشوهات من هذا النوع.